الجزء الاخير
مرت ساعات و علي في غرفة العمليات و الاب يحاول يهدي زهراء ..
بعدين طلع الدكتور و قال : ( الحين انتو روحو بيتكم و ارتاحوو أي خبر جديد راح نتصل لكم ...
الاب ما كان ودهه يقوم بس شاف حالت زهراء و هي بتموت من الصياح و هي تسأله : ( شلون انا و علي اخوان )
قال الاب في قلبه : ( لازم لما نوصل البيت اقول لها السبب ..
ركبوا السيارة و هم رايحين بيتهم و زهراء هدأت شوي و الابو يفكر شلون يقول لها و الحين هي في حالة صدمة و صلو البيت و زهراء اول ما دخلو البيت ..
سألت ابوها : ( ابي اعرف شلون انا و علي اخوان ؟)
قال لها قعدي و بقوول لش شلوون
قعدت زهراء و هي ما تدري شنو شعورها في هذي اللحظة ..
قال الابوو : انا تزوجت امش من حوالي سنة 1985 و انا كنت احب الجهال وااجد و امش ما كانت تجيب عيال ..
رحن برا عشان تتعالج مرت حوالي 5 سنوات و امش ما جابت لي و لا جاهل فما كان من امش الله يرحمها ان تقوول لي اتزوج من وحدة غيري عشان تجيب لك عيال و عيالك بيكونوون مثل عيالي في ذاك الوقت انا رفضت الشي لكن امش الله يرحمها اصرت على هذا الشي و قالت لي هي الي بتختار لي الزوجة و تزوجت و كان هذا لزواج برضا امش فجبت و لد الي اهو علي من مرتي الثانية في سنة 1991 و في نفس يوم ولادة علي عرفت ان امش حامل
في ذيك اللحظة فرحت وااجد و خصوصا اني كنت انتظر امش تحمل اكثر من 6 سنوات و في ذاك اليوم ما ندمت اني تزوجت ... بالعكس كانت فرحتنا فرحتين ، حتى ام علي فرحت وااجد و خصوصا كانت صديقة امش ..ز
في الشهر السادس امج و ام علي و انا تكلمنا في موضوع أني اخبي عنش و عن علي اني متزوج وحدة ثانية عشان ما يأثر ع نفسيتش و نفسيت علي ، لكن انا الحين عرفت ان الشي الي سويناه اذاكم و احنا قصدنا ان ما يأثر على نفسيتكم ،و مرت الاشهر و امش ولدت و فرحنا لما جيتين ..
عشنا انا و يا امش و ام علي حوالي سنة بعدين قررنا ان كل وحدة احطها في بيت و يوم اكون عند امش و اليوم الثاني عند ام علي ..
مرت حوالي 5 سنوات و امش توفت ، فذيك الحزة تركت امش فراااغ كبير في حياتنا ، فكانت عمتش تساعدني في تربيتش ، مرت السنين إلى ان صار عمر علي 15 فقررنا في يوم ان انا و علي و امه نطلع ، و احنا طالعين في السيارة صادنا حادث و ام علي توفت و علي صار لازم نسويه عملية في الخارج ، فسافرنا في الخارج عشان نعالج علي و كانت حالته تتحسن و الحمدلله انه صحا من الغيبوبة الي مهلت تقريبا شهرين و انا قلت لج بس شهر و برد لج لكن ما قدرت ارد لج و علي يوم عرف ان امه توفت صار في حالة نفسية سيئة عدل ، وحاولت اعالجه مع ادكاترة النفسيين إلي برا و يوم صار علي افضل حال قلت لازم اخبره ان عنده اخت و ما اطرل عليه اكثر و قلت له الخبر و القصة لكن فاجئني بردت فعله شفت ابتسامة في وجهه و انا الي حسبته راح يبجي ، فقال لي انا لازم اشوف اختي قلت له اكيد و قعدنا نفكر بطرق شلون راح نقول لها ....
رجعنا بعدين البحرين و احنا كنا ساكنين بالكويت ...
ورجعت بيتي الي هو بيت ام علي من 3 ااشهر و بعدين قلت لج اني برجع ..
و زهراء كان في قلبها حزن و فرح على اخوها علي ..
قال ليها : ( الحين روحي نامي علشان نروح لأخوش من الصبح ...))
زهراء راحت غرفتها ، لكن ما نامت راحت تقرأ القرآن و تدعي لربها أن علي تتحسن حالته و تعرف علي اكثر من قبل ...و كانت تفكر و تقول إذا صار علي زين شنو راح يكون شكله لما يشوفني ، بعدين زهراء تعبت و نامت و هي خايفة على اخوها .
جا الصبح و زهراء نايمة من التعب و ابوها مو قادر ينام راح لزهراء و قعدها و قال ليها : ( يالله تجهزي بنروح لعلي ، اتصل لي الدكتور و قال لي ان علي صار احسن )
ركبوا السيارة ووصلوا المستشفى و زهراء تنطر لما يوصلون للغرفة الي فيها عللي على احر من الجمر
وصلو و فتحو الباب و لف علي وجهه و فيه ابتسامة خفيفة تخبي وراها ألم الحادث ..
راحت زهراء و سلمت عليه و هي مستحية من روحها على سالفة الاوراق و التلفون .
و علي يطالعها و هو يبتسم و في داخله فرح و ألم .
و الابو ممستغرب و يقول في قلبه : كأنهم يعرفون بعض من زمان ...
ما يدري بالسالفة يا حظي ههههههههههههههههههه <<< و لا بيدري
علي كان يحارس اللحظة الي يطلع فيها ابوه و يسأل الدكتور عن حالته علشان يكلم زهراء ..
مرت لحظات بعدين قال الابو : ( انا راح اشتري لينا شي نتريق فيه لان انا ما تريقت )
بقت زهراء و علي في الغرفة ......
قال علي : ( شحوالك حسين )
قالت زهراء و هي متفشلة : ( ههههههه م زين لما تصير انت زين بصير زين )
ضحك علي وهو يتألم وقال : ( امزح وياش زهور )
قال زهراء : ( عادي )
قال علي : ( قال لش ابوي شلون انا و انتي اخوان )
قالت زهراء : ( أي قال لي )
قال علي : ( انا بعد مثلش كنت ما دري ان عندي اخت ، بس ابويي قال لي من كم شهر و انا استانست وااجد )
قالت زهراء : ( اني بعد استانست )
قال علي : ( الاوراق الي كنا نكتبهم للحين عندي هههههههههههههه )
زهراء في ذيك اللحظة ما قدرت تجود روحها قعدت تضحك و قالت : ( اني بعد للحين عندي الاوراق )
و قعدو يتكلمون و يضحكون و الابو سمع ضحكاتهم و هو داخل الحجرة فرتاح لهلشي ...
و حط الريوق و قعدو ياكلون و علي انفتحت شهيته للأكل بعد ما اتكلم مع زهراء
مر اسبووعين و علي مرقد في المستشفى و زهراء تزوره
و في يوم و زهراء قاعدة تطالع الاوراق شافت علي يدخل حجرتها و قعد جمبها و الابو مستغرب <<< و لا بيقولو له القصة مسكيييييين
قال علي لزهراء : ( باجر بنروح الحديقة و طبعا على كرسي الذكريات )
ابتسمت زهراء و قالت : انشاء الله
جا اليوم الثاني و راحت زهراء الحديقة هالمرة مو مثل كل مرة راحت و معاهااخوها علي ...
و كل يوم و الثاني تزيد معرفتهم لبعض لما يقعدون على هذا الكرسي ...
زهراء و علي سمو الكرسي الي في الحديقة كرسي أوراق الذكريات ...
و انتهت القصة