الجزء الرابع
صوت ابوها،
قالت زهراء: ابوي انت ابووووي
قال : أي ، شخبااارش اشتقت لش
و هي تقول في قلبها توك تسأل لو اشتقت لي شان من زمان اتصلت لي
قالت زهراء : انا مو تمام اشتقت لك ، الوحدة قتلتني و عمتي ما اشوفها الا مرة كل اسبوع تعطيني فلوس و تطلع حتى ما تقعد وياي و انا متمللة
و ابوها و هوو نادم ع الي سواه قال : و لا يهمش انا بجي باجر من السفر
استانست زهراء وااجد و هي موم مصدقة
قال ابوها : الحين مع السلامة بروح ارتاح عشان باجر اجي مرتاح
قالت زهراء : اوكي
بعد نص ساعة و هي تسبح ، اتصل علي 5 مرات و هي ما تدري و خصوصا اهي اذا تسبح تقعد في الحمام ساعة او ساعتين
قال علي في قلبه : هذي تسوي روحها زينة لو زينة صدق ؟
عالعموم انا بخليها بحاالها لا تصير مشاكل ...
طلعت زهراء من الحمام و انتبهت لتلفونها إلا تشوف 5 مكالمات لم يرد عليها ..
فتحت التلفون طلع علي الي متصل ، خافت و قالت : شان ما يتصل لي باجر و ابوي هني .
جا اليوم الي عقب و زهراء تنتظر هاليوم ع احر من الجمر و بعد في نفسها خوف أن علي يتصل ، انتظرت زهراء و انتظرت إلى ان جت الساعة 1 ونص سمعت صوت الجرس يرن راحت ركيض و هي تقول: ( الله ابويي جا )
فتحت الباب ما تشوف الا عمتها هي الي جت
جتها الصيحة زهراء ، لكن عمتها قالت ليها :( ابوش اتصل و قال لي ان العصر بيجي )
قالت العمة ( سويتين الغذا )
قال زهراء :( لا )
قالت العمة : ( عجل بنطلب لينا من مطعم لأني جوعانة )
لكن زهراء نست بطنها و الجوع من فرحتها .
تغدو و شبعو ..... و قرب العصر
مرة وحدة سمعو الجرس يرن
قالت العمة : ( هذا اكيد ابوش )
و قامت زهراء بسرعة عشان تفتح الباب و هي تقول في قلبها : (يا ربي لو مو ابويي الي ران الجرس )
وصلت زهراء عند الباب و فتحته إلا تلاقي رجال متكشخ ورزة و لابس ثوب و غطرة و عقال و نظارة شمسية ، ماعرفته لكن دققت شوووي في ملامحه و انتبهت انه ابوها
قالت زهراء :( ابوووي)
وهي فيها الصيحة و دخل البيت و قعد ع الكرسي و قعد يكلمها و يقوول لها شنو سويتي في هالسنة
و كانت هي تسمه و مستانسة
و قال لها ابوها :( باجر بقول ليش شي و اتمنى انش ما تضايقين و لا تزعلين و لا تصيحين )
قالت زهراء : انشاااء الله و هي تفكر و تقول في قلبها ياترى وش هالشي إلي مايباني ازعل و اتضايق و ابجي منه )
هذا اليوم كان من اسعد ايام زهراء خلال هالسنة
عقب طلعت عمتها من بيتهم
قال ابو زهراء :( قومي تجهزي انا بطلع معاش و بوديش سينما السيف )
استانست زهراء و خصوصا انها اول مرة بتروح سينما ، ركبوا السيارة وهم يتكلمون و يضحكون إلين وصلو إلى مجمع السيف
قال ابوها ليها : اختاري أي فلم تبين تطالعينه ، و زهراء تحب الافلام واجد و خصوصا افلام الرعب ، راحت زهراء صوب الافلام الي بيعرضونها و شافت فلم ( ساو 3 ) المنشااار الجزء الثالث و هي تحب فلم سااو وااجد و تنتظر اجزاءه ع احر من الجمر ..
دخلو السينما و هي داخلة لمحت وجه مو غريب عليها وجه علي و هي تقول في قلبها ( بل شجيب هذا هني )
و علي كان يدري أن زهراء اخته لكن ما كان يدري انها البنت إلي اتصلت له و كان يطالعها و نسا الفلم و هو يفكر فيها و يقول ( باجر لو عرفت اني اخوها شنو بتسوي)
و كان علي مستانس و بعد خايف انها تضايق و خصوصا أن علي ما كانت عنده خوات الا زهراء ، وهو يتابع الفلم تذكر البنت الي كلمها بالتلفون قال( يالله خلني اكتب ليها مسج بروحي فاضي مو فاهم شي من الفلم ما تابعته الا من نصه كنت مفهي )
قام علي يكتب المسج لمما طرشه سمع تلفون اخته يرن استغرب و قال شهالصدفة
ابو زهراء ما نتبه لانه كان يتابع الفلم و زهراء ما فتحت المسج لأنها كانت مندمجة في الفلم و قالت في قلبها ( يالله بعدين بقراه لا تفوتني لقطة منه )
علي تملل و قال في قلبه ( افففففف لو زين ترد عليي ، حدي متمـــــــــــلــــــــــل و لا جاي بروحي السينما طايح الحظ )
فقام من الملل و هو يكتب ليها المسج الثاني و ابتعد شوي عن مكانه و لما طرشه سمع مرة ثانية الرنة بس ما كان متأكد لأن كان صوت الفلم مرتفع وااجد فقال( يالله بمسي وراح ليه مطعم من المطاعم إلي في المجمع و طلب ليه و قعد ياكل بعد شوي خلص الفلم ، وطلعت زهراء و ابوها و هم مستانسين و راحو نفس المطعم الي فيه علي و زهراء و هي تاكل خايفة و نست انه ما يدري انها هي نفسها الي كلمها ، و الي خلاها تنسى هالشي ان علي كان يطالعها كل شوي و من تطالعه زهراء تشوفه ينزل راسه او يسوي روحه يتكلم في التلفون و من الخوف ماحبت تاكل فحس هو بهالشي و قال علي في قلبه ( لازم اقوم الحين بروح البيت الحين)
و قام من الكرسي ما شاف الا مسج الا يقوول ( الله طرشت ليي مسج فتحه إلا شاف المرسل ابووه و مكتوب فيه تعال سلم سو روحك ولد رفيقي
انتبهت زهراء انه جاي صوب طاولتهم و هي خايفة و فيها الصيحة و سلم علي على ابوو زهراء الا اهوو ابووه
و قال ابو زهراء : (شخبارك و شخبار الوالدة و الوالد ؟؟)
قال علي : (الحمدلله تمام و انت شخبااارك ؟)
قال الابو : (الحمدلله ، اقعد اتعشى )
قال علي:( لا مشكووور تعشيت)
و زهراء مستغربة عدل و تقول في قلبها : ( بل طلع يعرف ابويي بعد و لا بعد يبااه ابويي يقعد ويانا عشاان ما آخذ راحتي ، هذا الي ناقص بعد )
قال الابو : (لا حتى لو ويش تقعد تتكلم وياي اشتقت لك )
ما كان عند علي حل إلا انه يقعد ، قعد علي يتكلم و زهراء ساكتة خايفة انها تتكلم و يعرف صوتها ،
لكنه سألها :( انتي أي صف ؟ )
قالت زهراء في قلبها : ( بل بدينا ) و قالت : (اني اول ثانوي )
قال لها علي :(أي مسار) ،
قالت زهراء: ( توحيد )
قال علي : ( اها بالتوفيق انا ثاني ثانوي مسار صناعي )
قالت زهراء في قلبها : (هههههههه صدق غبي أني سألتك )
قالت زهراء :( بالتوفيق )
قال علي :( معاش انشاء الله )
لكن الحمدلله علي ما انتبه لصوتها ، بعد ساعة وهم يتمشوون
قال علي : (انا الحين استأذن بمشي تامرون بشي)
قالو :( سلامتك)
علي وهو يمشي كان يتذكر انه شاف شي غريب في تلفون اخته كأن رسالتين ما فتحتهم
قال علي : ( لا اكييد اتوهم ، يـــــــه ما اتوقع انها هي يمكن صدفة )
وصل علي بيتهم بعدين وصلت زهراء و ابوها بيتهم
قال الابو لزهراء :( انا بنام و انتين بعد روحي نامي ، لأن باجر ورانا قعدة من الصبح )
قالت زهراء : ( انشاء الله )
ونست المسجات و علي مانام كان ينطرها ترد ع مسجاته
و قام كتب مسج ثالث و سمعت و اذكرت ان طرشو ليها 3 مسجات
راحت و قرأت المسج الاول و مكتوب فيه : (انا علي ممكن نتكلم ؟)
فتحت المسج الثاني :( ليش ما تردين علي ؟)
فتحت المسج الثالث وهو اخطر مسج و كتوب فيه ...