بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلامـ على أشرف الخلق والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهريــن...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــه...
أحبتي أقدم لكم هذا الموضوع موعضتاً
كل أب يحب أبنه
لكل أم تريد ولدها عائشاً بلا ضـرر
لكل أخ يريد دائماً أخاه لجنبه
لكل إنسان لديـــه ضمير
هذه قصةٌ سمعتها في إحدى المآتـــم ليلة التاسع من المحرم لأحـــد الشيوخ يروي هذه القصة والتي حصلت في إحدى دول الخليج, عندمــا قال الشيخ هذه القصة دمعت كل عين وأمطرت دمعاً لما حصل..
قارئي العزيــز فالتترواى في القراءة وتتأنى وأنت مشغلاً بالك فقط لهذه القصة أو الروايـة :-
طفل في السادســة من العمـر, يلعب في المنزل ففي أثناء لعبــه أسقط إناءً وأنكســـر فغضبت والدتــه وقالت لأبوه فغضب الأب بغضب الأم فقام الأب الذي لم يحتوي في قلبه قطرة حنان ولا يحوي قلة من الضمير فضرب إبنه على يديـه حتى أسودتـــا فلم يستطع الطفل تحريك يداه فنقل إلى المستشفى بعد يومين تقريباً فقال الطبيب: لقد تجرثمتــا يدا الطفل فيجب قطع الكفين حالاً فأطر الوالد لذلك بعد قول الطبيب إذا دامتا يداه سيتجرثم الجسد ويموت في أسرع الأوقات فوافقة العائلة كلها على قطع كفي الطفل فبعد العملية بساعات جلس الطفل وكانت العائلة تحفه وفي المقدمــة والده ونظر الطفل ليديه فلم يجد الـكـــفوف فنضر ليمينه ورأى الجميع لديهم كفوف ونضر لشماله عندهم جميعهم كفوف ماعدا هــــــو..
فقال لأبيه أبتــــــــاه: أعذرني وسامحني على الذنب والخطأ الذي فعلتــه فأرجوك أبتاه أرجع لي كفــوفـي فكان الابن يظن أن الكفوف تشال وتسترجع فعندمـا سمع الأب براءة طفل خرج منكساً رأســه ورمى نفسه من أعلى المستشفى إلى الأسف وفارقت روحه الحياة..
هـذه هي العاقبة وهذه النهايــة. !!
فليقرأ كـل أب وكل أم وكل إنسان وليعي إن ضرب الابن ليس هو الدافع الذي يجعل الابن مطيعاً لوالديه إنما عاصياً ومكرراً للخطأ الذي أجرمه وباغضاً لهما طــول الحيـــــاة.
فالتفاهم وبالحديـث العقلائي يأتي الابن منكساً رأســه حقيراً ذليلاً لوالديــه ويقول لهمـــا: سامحـــانـي
فاليعي الأب لأبنه
والأم لبنتهــــــــــا
والله على كل شيء قديـر
والله على ما أقول لشهيد
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهريــن...