أحببتها عبر الانترنت...فما الذي تغيّر عندما رأيتها؟؟

السلام عليكم أحبتي

هذا الموضوع يحتاج إلى أرائكم الرائعة

لنناقش فيه مسألة مهمة وحساسة

الإنترنت....عالم واسع...

يتعارف عبره ويتواصل معظم شرائح المجتمع.....

ولكنّ هذا التواصل العجيب من نوعه

يأخذ كثيراً منهم إلى رحلة وردية وجميلة ورومنسية وشاعرية

من الحب والعشق

فكم من شباب تعلقوا بفتيات عبر الإنترنت

وكم من فتيات تعلقن بشباب عبره أيضاً...

وإذا سألت هذا الشاب

ما الذي اعجبك بهذه الفتاة التي لم تراها ولم تعرفها

سيجيبك بكل هدوء:

أعجبني كلامها وطريقة تقكيرها الرائعة

واشعر وأنا أقرأ رسائلها

أنها على درجة عالية من الحكمة والفهم والإدراك...

وأنها أنثى حقيقية...حنونة ورقيقة وشاعرية

وهذه الإجابة أيضاً تجيب بها الفتاة...

حسناً أيها العاشقين...

حان الآن موعد اللقاء.....

جاء الشاب الوسيم مسرعاً يركض من شدة فرحه

إلى مكان الموعد واللقاء الذي حلم به

وقد أعطته الفتاة مواصفاتها....

ولكن

يا الله....إنها مقعدة....

أو إن إحدى قدميها قد قطعت...

ما بك؟؟ ما بال وجهك مصفّراً؟؟

كنت تقول أنك أحببتها لإحساسها...؟؟

كنت تقول أنك أحببتها لرقتها؟؟

ما الذي جرى لك؟؟

اقترب منها....حدثها....

قد تكون فعلاً بالمواصفات التي حلمت بها

ولكنها مقعدة....

وأنت لم تفكّر بجسدها ووجهها عندما أحببتها!!

لماذا لم تضع احتمالية أنها قد تكون معاقة عندما أحببتها؟؟...

هل خفت؟؟ ما السبب؟؟

أليست المقعدة إنساناً أيضاً يمتلك المشاعر والأحاسيس؟؟

أليس من حقها أن تحب ويحبها شاب مثلك؟؟

وأنتي أخيتي...

أحببته وأتفقتم أن يأتي ويخطبكِ

دون أن ترغبي في رؤيته مسبقاً...

ما الذي غيّركِ؟؟

كرسيه المتحرك؟؟ أم عكازته التي يفتخر هو بها؟؟

أرجو من الجميع أن يشاركني في موضوعي هذا..

أحبتي لا اعرف ما الذي يمكنني أن أفعله

لو كنت في نفس الموقف

لكني على ثقة إني أحلم برجل حنون ورقيق ومخلص ووفي

فما الذي يضيرني أن كان صاحب حاجة خاصة؟؟

قد أحبه أكثر...

لأنه كان قوياً وواثقاً من نفسه..

وآمن أنه إنسان ومن حقه أن يحب ويتزوج.....

فأين لي بإنسان رائع مثله؟؟!!!

**

**

أتمنى أن أقرأ ردودكم