الليل البهيم
يز داد سوا دا
حرقة في القلب
ودمع …
ضباب
غشاوة على العين
يا فؤاد…
مالك مكلوم؟
حبيبة القلب
صارت سرابا
وسط المدينة
البيضاء..
كانت جنة
أطوف بها
حلما
أعيش لذته
صارت
…
بعد سبع
سنين
وسبع سنابل
عجفاء في خيالي
…
أفر منه
كما فرت مني أحلامي
حبيبة القلب
صارت سرابا
وسط الرجال
قالت بحرارة:
تزوجت
لم انس صورتك
لكن ظروفي عقتني
فأنت غال
كالسبائك!!
قلت برارة:
قتلت
لن أسير في جنازتك
لكن سأذكرك بخير
فأنت في حكم كان
ناقصة
ماضية
مبنية
هدت أركانك
غلت جوارحك
صرت سرابا
رسما عفا
انسا جفا
ونفى حبا كان
واختفى
بلا ميعاد
كما فعلت أمي ذات يوم
حين زارها
ملك
فقبض
أنت ذكرى بئيسة
كأعز ذكرياتي
أحتاج الى ماء
وصابون
وشمع
وكتان أبيض
وصلصال
لآمحوك
من خيالي.